0

كونك مسوق على شبكات التواصل الاجتماعي يضع أمامك الكثير من التحديات التي يتوجب عليك أن تجد حلاً لها.
و من أهم هذه التحديات هي إقناع العميل بجدى تواجده على قنوات التواصل الاجتماعي وإعطائه أدلة تدل على أن العائد على الاستثمار من شبكاته الاجتماعية و تواصله مع عملائه كان فعلاً أمراً لابد منه، وعاد عليه بالنفع الكثير.
قد يكون الحل لذلك يتمثل في إعطاء العميل مجالاً لمراقبة جميع قنواته الاجتماعية من منصة مدمجة واحدة، فيستطيع حينها أن يدرك مدى قوة تواجده هذه. هناك حل آخر أيضاً وهو أن يوقف العميل جميع وسائل التسويق الخاصة به في فترة انطلاق حملة ما له على مواقع التواصل الاجتماعية، ليكون وقتها حتماً العائد على الاستثمار هو فقط من هذه القنوات دون منازع.


أمر آخر لابد أن يوصله المسوق الذكي إلى عملائه وهو أن ليس كل مردود من القنوات الاجتماعية عليه أن يكون مردوداً مادياً، فليس شرطاً للنجاح أن تتزايد مبيعاتك هذا الشهر. ومثال على ذلك: إذا قمنا بنشر حملة ما وقسنا زيادة الأشخاص الذين أخذوا في التحدث عنك وعن علامتك التجارية، وو جدنا أن النتيجة كانت زيادة بنسبة 25% مثلاً، فذلك يعد إنجازاً يؤخذ بعين الاعتبار، فهذا وإن دل فسيكون مؤشراً واضحاً على زيادة وعي و إدراك عدد أكبر من الناس بعلامتك التجارية.
في النهاية كل ذلك تحدده استراتيجيتك ومفاتيحك في الوصول إلى غايتك المثالية من تواجدك على المواقع الاجتماعية، فقد يكون الغاية المثلى اليوم هي الربح المادي، وقد يكون غداً نشر الوعي بشكل أكبر. على المسوق الناجح أن يعرض هذه الفروقات على عملائه بمنتهى الشفافية والوضوح، ليضمن لنفسه ولهم النجاح والاستمرارية

إرسال تعليق

 
Top