0

يستخدم 3 من كل 4 أشخاص أجهزتهم الخاصة للدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي أثناء دوام العمل الرسمي، وهي النسبة التي تواصل يو بعد يوم.
حيث أوضحت دراسة حديثة أن حوالي 78% من الناس يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم أثناء ممارستهم لمهام عملهم، وهي النسبة التي كانت قد بلغت 60% العام الماضي، رغم أن الوقت المُستهلك في تلك العملية قد تقلص بالفعل بين الفترة خلال الدراستين.
و أوضح التقرير الذي تم نشره اليوم الأربعاء بواسطة مجلس “ويليام فراي” القضائي، أن العاملين من الرجال يستهلكون وقتًا أكثر من زملائهم من السيدات في تصفُّح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، و ذلك بمُعدَّل مدة تتراوح بين 25 و 39 دقيقة. و قد تزايدت نسبة الأشخاص المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي، و تقلصت الفترة الزمنية المُستهلكة من قبلهم على تلك المواقع.
يُذكر أنه عندما انطلقت الدراسة في بدايتها عام 2013، كانت مدة انخراط الموظفين في استخدام التكنولوجيا لتصفح حساباتهم الشخصية قد بلغت ساعة كاملة وهو ما تقلص إلى نصف المدّة، بمعدل متوسط للفرد يبلغ نصف ساعة فقط.
و يحقق التقرير في التزايد المتواصل لاستخدام موقع لينكد إن، و العديد من منصات التواصل الضخمة، مقارنة مع ارتفاع استخدام الموظفين لمواقع التواصل الاجتماعي أثناء الدوام. وهو ما يمثل ربع ما يتم استخدامه من تلك التكنولوجيا لأجل إتمام مهام العمل نفسها، وفقا للتقرير.
ويقول “ويليام فراي”، أن كيفية تصرُّف الموظفين عبر تلك القنوات المختلفة تأثر بطبيعة الحال بوجود هذا الكمّ من المستخدمين داخل إطار العمل الواحد، لذا فإنه مع وجود حوالي 46% من الموظفين على الشبكات المُستخدمة، فإن الموظفين يفكِّرون مليًّا قبل مشاركة أي منشور قد يراه زميل مُحتمل.
يساور الموظفون القلق أيضًا حيال استخدام و امتلاك قائمة من الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي إذا ما اضطر إلى ترك وظائفهم.
يُشار إلى أنه في أيرلندا، 44% من العاملين لديهم قوائم من الأصدقاء عبر حساباتهم الشخصية تشمل أناس تعرفوا عليهم و قاموا بالتعامل معهم بحكم الزمالة المهنية، في حين 96% من هذه النسبة لم تتطرق في الحديث المتبادل بينها إلى أية تفاصيل منوطة بالعمل إذا ما ترك هؤلاء الموظفون مناصبهم.
التالي
هذا هو أحدث موضوع.
السابق
رسالة أقدم

إرسال تعليق

 
Top